د. عيسى زكي عيسى

بسم الله الرحمن الرحيم

15/09/2004
الي من يهمه الامر 
-------------------
شهادة تعريف
أتقدم بكتابي هذا معرفا بصندوق التكافل لرعاية السجناء حيث يقوم بجمع التبرعات للمساعدة في الافراج عن المسجونين علي ذمم القضايا المالية ويعتمد الصندوق في عمله علي أسس صحيحة ومنهجية سليمة ,حيث يقوم بدراسة الحالات والتحقق من استحقاقها للمساعدة , وبهذا يكون عمل الصندوق داخلا في قوله صلي الله عليه وسلم من نفس علي مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة, ومن يسر علي معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ومن ستر علي مسلم ستر الله عليه في الدنيا والاخرة , والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
ولا شك ان الصندوق بتلقيه التبرعات من ذوي الخير والاحسان يتحمل عنهم المهمة في مد يد العون لهذه الشريحة من الناس ويدفع عنهم وعن اهاليهم ضرر غياب المعيل والمربي ويصون اسرهم من الضياع، وبهذا يكون جديرا بالتعاون معه في مهمته الكريمة
كما أنى اعرف القائمين على هذا الصندوق، واعرف فيهم الحرص والتفاني في عمل الخير والرعاية الصادقة في مساعدة ذوي الحاجات مع الالتزام بالدين وصدق وخلق كريم احسبهم كذلك والله حسبهم ونعم الوكيل
وهو سبحانه الهادي الي سواء السبيل،
د. عيسى زكي عيسى 
1من شعبان 1425هجري

إدارة الإفتاء
هيئة الفتوى
بسم الله الرحمن الرحيم
2000فتوى رقم 59ع/
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلى إله وصحبه ومن والاه، وبعد
فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد صباح يوم الثلاثاء 6 من جمادي الاولي 1423 هجري الموافق 16/07/2002 م الاستفتاء المقدم من / مساعد محمد عبد الرحمن مندني، ونصه:
نحن صندوق التكافل لرعاية السجناء تابع لجمعية الإصلاح الاجتماعي نقوم بإعمال كثيرة داخل السجن، ومن اعمالنا المساهمة بالأفراج عن المسجونين من رجال ونساء، والأموال التي عندنا من تبرعات اهل الخير
الا ان هناك جهات واشخاص عندهم مبالغ تمثل فوائد ربوية، فهل يسعنا اخذها ومساعدة المعسرين من المساجين بالأفراج عنهم، علما بان السجين لا يستفيد من هذه الأموال مباشرة بل المستفيد هو الدائن حيث يعمل له شيك او نقدا ويأتي بورقة تنازل من المحكمة عن مديونية المسجون؟ وهل يدخل ذلك في طرق البر العامة كما تنص عليه بعض فتاواكم
وقد اجابت اللجنة بالتالي:
الفوائد الربوية إذا اخذت من جهات معينة وجب رد الفوائد ولا يجوز صرفها في طرق البر العامة، فاذا جهل أصحابها او تعذر ردها إليهم خاصة صرفها للفقراء والمساكين ومساعدة المدينين من السجناء المعسرين حقيقة بوفاء ديونهم عنهم في ذلك الأحوج فالأحوج. والله تعالي اعلم وصلي الله على سيدنا محمد وعلي إله وصحبه وسلم 
رئيس قطاع الإفتاء 
مشعل مبارك عبد الله الأحمد الصباح

كلمات مفتاحية: د. عيسى زكي عيسى